وبثت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية أنباء قالت فيها إن كيم جونغ زار موقعا جرت فيه "تجربة سلاح تكتيكي" فيما يعد أول زيارة ميدانية معلنة من نوعها منذ العام الماضي.
ونقلت الوكالة عن كيم جونغ قوله إن "هذه النتيجة اليوم تأتي بسبب سياسة الحزب التي تركز على العلوم والتكنولوجيا الدفاعية واستعراض آخر لقدراتنا الدفاعية التي تنمو بسرعة أمام المنطقة بأكملها وتعزز قدرات جيشنا القتالية".
ولم تكشف الوكالة طبيعة السلاح الجديد أو كيفية عمله لكنها أوضحت أنه خضع للتطوير من قبل الخبراء العسكريين لمدة طويلة.
وكان كيم جونغ قد التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واتفقا على ضرورة نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية لكن هذا الاتفاق لم يتحول إلى معاهدة او اتفاق مكتوب بين الطرفين.
وفشلت الخطط التي كانت تسعى لعقد لقاء ثان بين الزعيمين هذا الأسبوع الأمر الذي يلقي الضوء على توتر العلاقات مرة أخرى.
من جانبها قالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية إن هذه هي الزيارة الاولى التي يقوم بها الزعيم الكوري الشمالي لأحد مواقع اختبار الأسلحة منذ زيارته موقع اختبار صاروخ هواسونغ-15 العابر للقارات في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وأضافت الوزارة انها تعتقد أن كيم جونغ كان يرأس فريق التجربة التي جرت لسلاح تقليدي بسبب أن وكالة الأنباء الكورية الشمالية لم تذكر أن السلاح كان "من النوع الاستراتيجي".
أصرت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا
ماي، على أن مسودة اتفاق الانسحاب التي توصلت إليها مع الاتحاد الأوروبي تعد "بحق أفضل صفقة لبريطانيا"، في وقت تواجه فيه تحديا كبيرا من النواب المعارضين للاتفاق الذين يسعى بعضهم إلى سحب الثقة منها.
ولم تحظ
مسودة الاتفاق برضا عدد من النواب المحافظين، ومن بينهم أحد قيادي "البريكسيترز" (المتحمسين للخروج من الاتحاد الأوروبي)، جاكوب ريس- موغ الذي قال إنه ونواب آخرين قد أرسلوا رسائل لسحب الثقة من ماي إلى رئيس
مجموعة النواب المحافظين في لجنة 1922. ولكي يجري تصويت على سحب الثقة من ماي، ينبغي أن يكتب 48 عضوا من حزب المحافظين رسائل إلى هذه اللجنة المختصة بالنظر في طريقة إقالة زعيم الحزب.
وكان وزير الثقافة السابق، جون ويتينغديل، آخر النواب المحافظين الذي أرسل رسالة طلب سحب الثقة.
وحذر مارك فرانسوا، أحد النواب المحافظين، من أن مشروع الاتفاق على الخروج من الاتحاد الأوروبي "ولد ميتا" ولن يحظى أبدا بدعم النواب.
وتقول محطة سكاي نيوز إن فرانسوا أرسل رسالة تطلب سحب الثقة من ماي، ولم يرد تأكيد رسمي منه بعد.
ومن الأسماء التي تقدمت رسميا بطلب لسحب الثقة أيضا النائبة، شيرل موراي، والنائب هنري سميث والنائبة آن ماري موريس.
ووصف، آلان دنكان، وزير الدولة للشؤون الأوروبية والأمريكية بالخارجية البريطانية، تصريحات ريس- موغ بأنها "مدمرة للغاية" وحذر نواب حزب المحافظين من أنه "إذا جرى تقويض هذه الحكومة بشكل أكبر، يمكن أن يؤدي ذلك لدمارها، وحتى تدمير حزب المحافظين، في وقت مازالت فيه مباحثات الخروج من الاتحاد الأوروبي ملتبسة وغير مكتملة".
وقال وزير البيئة، مايكل غوف، إنه لن ينسحب من الحكومة لأنه يريد أن يعمل إلى جانب زملائه الآخرين "على "ضمان الخروج بأفضل نتيجة لمصلحة البلاد".
وأنهى غوف، وهو أحد الشخصيات القيادية خلال حملة الاستفتاء للخروج من الاتحاد الأوروبي، بذلك العديد من التكهنات التي اشارت الى اعتزامه الانسحاب من التشكيلة الحكومية بعد رفضه تولي منصب وزير شؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) خلفا لدومنيك راب الذي استقال من منصبه احتجاجا على مشروع الاتفاق.
وكانت محررة الشؤون السياسية في بي بي سي، لورا كونسبرغ، قالت إنها علمت أن غوف قد رفض عرض رئيسة الوزراء لتولي حقيبة شؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي، لأن ماي لن تسمح له بإعادة التفاوض على الصفقة.
وأُفيد أن غوف لعب دورا رئيسيا في دعم مشروع اتفاق ماي في الاجتماع الوزاري المطول الذي عقد الأربعاء، الذي عبر فيه عدد من الوزراء عن شكوكهم بالمشروع.